شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين في الوقفة التضامنية التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والحركة الوطنية الأسيرة اليوم مقابل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.
وطالب المشاركون في الوقفة بالإفراج عن جثامين شهداء الحركة الأسيرة بمشاركة ذوي الأسرى وممثلين عن الفصائل وحقوقيين .
وفي كلمته قال منسق لجنة الأسرى زكي دبابش أن هناك عددا كبيرا من الشهداء ارتقوا خلال 2022 نتيجة اعدامهم الميداني مباشرةً من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأن يمر ما يُسمى قانون إعدام الأسرى، داعيا إلى الاستعداد لمعركة قاسية لإسقاط قانون ما يُسمى إعدام الأسرى.
وقال إن هذا القانون يرتقي لحجم الجريمة، داعيًا لتضافر جهود كل القوى واستثمار كل امكاناتها وقدراتها وأسلحتها الكفاحية والسياسية والقانونية.
وطالب دبابش بضرورة العمل بشكل جدي يرتقي لحجم تضحيات الشهداء من أجل تدويل قضية اختطاف جثامين الشهداء، وفضح هذه الجريمة، وملاحقة ومحاكمة قادة الاحتلال على استمرارهم في ارتكاب هذه الجرائم.