أطلقت المهندسة الزراعية لينا خالد أبو دلبوح وبعد تخرجها مباشرة من كلية الزراعة/ جامعة العلوم والتكنولوجيا مشروعها الريادي الخاص بزراعة الزعفران زراعة هوائية، والذي يعتبر الأول على مستوى المملكة.
وأصرت المهندسة الزراعية أبو دلبوح على استثمار طموحها واقعيًا وعدم انتظارها الوظيفة، وأنشأت مشروعها الخاص من خلال زراعة الزعفران ، وهو أغلى أنواع التوابل في العالم لاستخدامه في العديد من الأدوية الخاصة بالزها يمر وسرطان الكبد وذلك باعتماد نمط زراعي حديث لهذا المنتج من خلال الأبصال وتحسين جودة ونوعية إنتاج الزعفران.
وأضافت لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، انه وبسبب التحديات التي يواجهها العالم في صعوبة حصاد الزعفران، قامت بزراعة تجريبية لزراعة الزعفران زراعة هوائية وإنتاج الزعفران بدون وسيط غذائي أو استخدام مياه، وتم إنتاج أزهار الزعفران خلال شهرين.
وأوضحت، أن الجدوى الاقتصادية يمكن زراعة مساحة، 100 متر مربع بأربعة أطنان من الأبصال بكل سهولة وتوفير أول شهرين من الزراعة بدون استخدام للري أو المياه وسهولة حصاد الأزهار في أي وقت من النهار.
وبينت أن هذا النمط من الزراعة يتم بإنتاج زعفران أعلى كثافة وأجود من محصول الزعفران بالزراعة التقليدية، وأنه وبعد الانتهاء من القطاف يتم زراعة الأبصال في تربة من البيتموس والكوكوبيت وتزويدها بالعناصر الغذائية من أجل أن تتم عملية تفريخ الأبصال، حيث تنتج كل بصلة 20 بصلة خلال سنة.
وأضافت، أنه ومن خلال هذا النوع من الزراعة يمكن مضاعفة الإنتاج من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف بعد تكيف الأبصال على المناخ البارد المتجدد ويمكن تغطية 20% من حاجة السوق المحلي من أول قطفة.
وبينت، أنها قامت بزراعة مستودع تابع لمنزلها وعملت على تبريده وتكييفه والتحكم بدرجة حرارة معينة حسب نمو الأبصال وتزويد الغرفة بجهاز خاص لقياس درجه الحرارة وقياس نسبة الرطوبة.
وأشارت أبو دلبوح إلى أن مشروعها تم بتمويل من مؤسسة نهر الأردن وجيدكو، وتم تنفيذ المساحة المغلقة الخاصة بزراعة الزعفران من قبل شركة البيئة الخضراء.