الأميرة شارلين تتحدث عن حالتها الصحية لأول مرة

احتفلت أميرة موناكو، الأميرة "شارلين"، التي نشأت في جنوب إفريقيا، يوم الأربعاء بالذكرى السنوية العاشرة لمؤسستها "مؤسسة الأميرة شارلين"، من خلال الانفتاح على صحتها وأطفالها ودورهما الملكي المستقبلي.

جلست في غرفة عائلية في القصر الملكي وكان بجانبها صورة بالأبيض والأسود للأميرة "غريس" وصورة كريسماس لتوأمها البالغان من العمر 8 سنوات؛ الأمير "جاك" والأميرة "غابرييلا"، حيث تناولت الأميرة "شارلين" القضايا الصحية التي أبعدتها عن الإمارة العام الماضي، حتى عودتها. قالت "شارلين" لصحيفة Monaco Matin المحلية: "أود أولاً أن أقول إنني أشعر بتحسن كبير اليوم مما كنت عليه في السنوات الأخيرة. أشعر بألم أقل وطاقة أكثر بكثير". وتابعت: "ما زلت أتعافى، لأعيد التوازن لنفسي. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكنني سعيدة. عائلتي وأولئك الذين أحبهم هم صخرتي. أقترب من المستقبل، خطوة بخطوة، يوماً بعد يوم".

دور الأمير جاك والأميرة غابريلا الملكي

وفي حديثها عن الأدوار المستقبلية لطفليها التوأم، أضافت الأميرة "شارلين" أنه بينما ولدوا وعليهما مسؤوليات وواجبات فإنهما ما زالا يتعلمان أدوارهما الملكية. قالت أميرة موناكو: "مع زوجي الأمير ألبرت، عندما يتعين علينا الذهاب إلى حدثٍ ما، فإننا نشرح لهما طبيعة هذا الحدث، هذا الحفل. إنهما يحبان مرافقتنا، ونحن نستمتع بذلك معاُ. لكن كما قلت، فإنهما لا يزالان صغاراً، يواصلان الملاحظة والتعلم، قبل أن يصبح الأمر طبيعياً بالنسبة لهما". وقد أعطت الأميرة "شارلين" مثلاً على حضور توأميها المناسبات الملكية، مثل ظهورهما على مؤخراً في اليوم الوطني في شهر نوفمبر، كان أول لقاء عائلي كبير منذ ثلاث سنوات. وقالت لـ Monaco Matin: "كان أطفالنا متحمسين للغاية للمشاركة في هذا اليوم الوطني وكنا فخورون للغاية برؤية نضجهما. وحدة الأسرة ضرورية بالنسبة لنا. اليوم الوطني دائماً هو وقت ممتع مع العائلة، مدعوماً بالعديد من التفاعلات مع سكان موناكو. وهذا العام، كان جاك سعيداً بارتداء نفس زي والده. وغابرييلا فخورة جداً بارتداء ميداليتها".