يواصل طلاب مساق القيادة والمسؤولية المجتمعية بقسم العلوم الانسانية بكلية العلوم
جامعة العلوم والتكنولوجيا برفقة الدكتورة المتميزة والمبدعة سميرة الزيود، غرس السعادة والطاقة الايجابية والاثر الطيب في عدد من المبادرات والزيارات التطوعية التي نظموها مؤخرا بدافع إنساني، من باب التواصل الاجتماعي وتعزيز معاني الروح والأخوة في المجتمع.
وقام طلاب المساق وعلى نفقتهم الخاصة باثنين وعشرين عملاً تطوعيا على مستوى المملكة من شمالها إلى جنوبه ولفترة لا تتجاوز الشهر ، حيث حوى عدة فعاليات منها: تكريم وتوزيع هدايا على عمال وطن بمدينة السلط ، وبجمعية الفتيات المسلمات ( دار ايتام) في ماركا
وأخرى كانت في الجمعية الأرثوذكسية ( دار مسنين) بالزرقاء، والأطفال الايتام في مخيم غزة/ جرش، وللاطفال اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري/ المفرق، وعلى اطفال مرضى السرطان بمستشفى الحسين للسرطان وعلى الاطفال بمستشفيات الأميرة راية والأميرة رحمة باربد والمرضى والزوار وعمال النظافة بمستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، وعلى الأطفال الأيتام بجمعية التكافل الخيرية بالرمثا، وعلى الكادر الطبي بالمركز الوطني للصحة النفسية في مدينة الفحيص.
ولم ينس فريق القيادة والمسؤولية المجتمعية بإشراف د.سميرة الزيود تقديم الدعم والمشاركة مع ذوي الاعاقة في مركزي بسمة في الكرك واشراقة الصباح للتربية الخاصة في اربد.
كما تضمنت الأعمال التطوعية عدة أيام تطوع تمثلت بتنفيذ حملة نظافة بجامعة العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذ مبادرة خبز وملح مع جمعية فرحكم الخيرية، ومبادرة ( القديم بعينك جديد بعين غيرك ، مبادرة لجمع الملابس من أهل الخير في المجتمع المحلي، حيث تم تنظيف الملابس وتعقيمها وتوزيعها من قبل الطلبة أنفسهم ، ثم ارسلت الى عدد من الجمعيات الخيرية، كان من أهمها جمعية لذوي التحديات الحركية، اذ هدفت الحملة إلى تشجيع التبرع بالملابس للأسر العفيفة والمحتاجين من ذوي التحديات الحركية، وتعزيز روح العطاء بين أفراد المجتمع المحلي وتحفيز الحس الإنساني لديهم.
كما وقدم فريق القيادة بإشراف د.الزيود تنظيم عدة ندوات وورش عمل تدريبية حول موضوع التنمر الالكتروني والاختراق التكنولوجي للأسرة مع جمعيتي الإرشاد الأسري وجابر العثرات في مدينة السلط، وتنظيم ندوة عن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب بمدارس محافظة عجلون، وعقد ورش عمل تدريبية في مدارس بمحافظة اربد، و محاضرة عن الفجوة التعليمية بعد جائحة كورونا وأثر التعليم عن بعد بمدرسة أم العمد في مادبا، إضافة الى شراكة مؤسسية مع مركز زها الثقافي ومع مؤسسات خيرية أخرى والمشاركة ايضا بمهرجان الزيتون الوطني.
وقالت الدكتورة الزيود إن طلاب المساق حصلوا على شهادات تكريم وشكر من المؤسسات التي قاموا بزيارتها باسم جامعة العلوم والتكنولوجيا نظرا لتميز انشطتهم، التي كان لها الأثر الكبير على تلك المؤسسات، و لحرصهم على التواصل الاجتماعي ومساعدة الآخرين بدافع إنساني وتعزيز معاني الروح والأخوة بين افراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة الزيود أن المبادرات التطوعية تهدف تحسين صحة المجتمع ورفاهيته، لما لها من تأثير إيجابي على الطلاب والطالبات في توسيع مداركهم وزيادة وعيهم بمعنى العمل التطوعي بشكل إنساني، حيث أن المواطنة الصالحة مرتبطة ارتباطا أصيلا بالأعمال الخيرية والتطوعية التي يقدم المواطن بمحض إرادته ومن تلقاء نفسه حبا للخير ودعما للآخرين
وتعزيز روح العطاء بين أفراد المجتمع المحلي وتحفيز الحس الإنساني بين أفراد المجتمعات المحليّة، وتشكل نموذجاً للشراكات الفاعلة بين مؤسسات المجتمع المحلي وطلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا.