بحثت غرفة صناعة الاردن، مع وفد كيني آفاق الاستثمار والتبادل التجاري بين المملكة، وجمهورية كينيا، بمشاركة 40 شركة أردنية من قطاعات عدة.
ويضم الوفد الضيف قطاعات التجارة والزراعة والخدمات اللوجستية وتمويل المشاريع والعقارات والتوظيف والسياحة والاستثمار.
وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد البس، في بيان اليوم الأربعاء، ضرورة تعزيز التعاون والتبادل الصناعي بين البلدين بما يخدم شركات القطاع الخاص، ويسهم في تعزيز تسويق منتجاتها وبناء علاقات وشراكات تجارية وصناعية بين الشركات النظيرة.
بدوره، أشار رئيس الوفد الكيني، اونسمس ماسندي، إلى أهمية السوق الكينية باعتبارها أحد أكبر الأسواق الواعدة في إفريقيا وبوابة لدخول لدول اتحاد شرق إفريقيا، نظراً لموقعها الاستراتيجي، حيث تعتبر محور وسط وشرق إفريقيا لخدمات النقل والمالية والاتصالات، فضلاً عن كونها سوقا استهلاكية ضخمة.
ولفت إلى أن الاقتصاد الكيني من الاقتصادات الأسرع نمواً بين الاقتصادات الإفريقية، مشدداً على أهمية لقاءات الأعمال مع الجانب الأردني، مشيدا بالمنتجات الأردنية.
واستعرض الحضور لأهمية القطاع الصناعي الأردني ومساهماته بالاقتصاد الأردني والمنتجات المتنوعة ذات الجودة المنتجة في الأردن والتي تفوق 1500 منتج بقدرات إنتاجية تزيد على 25 مليار دولار سنوياً، إضافة إلى عرض الفرص التصديرية مع السوق الكينية.
وبين الحضور أن الصادرات الوطنية إلى كينيا لا تتجاوز 15 مليون دولار سنوياً، على الرغم من توافر فرص تصدير غير مستغلة في منتجات الأسمدة والأدوية وغيرها، ينقصها الترويج.
وجرى على هامش اللقاء تنظيم معرض مصغر لشركات صناعية أردنية ولقاءات عمل ثنائية بين ممثلي الشركات الأردنية والوفد الكيني.
وبلغت الصادرات الأردنية إلى كينيا منذ بداية العام وحتى نهاية أيلول الماضي، قرابة 5.2 مليون دولار أميركي، محققة معدل نمو مقداره 67 بالمئة، مقارنة بذات الفترة من العام 2021.