كرم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، في ديوان الخدمة المدنية، اليوم الخميس، الموظفين الذين تأهلوا لمرحلة المقابلة الشخصية في التنافس على جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية للعام الماضي في دورتها الـ 13.
وقال كريشان إن الامتيازات المعنوية والمهنية التي تمنحها جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية تعود بالنفع على الموظفين الحاصلين عليها ومؤسساتهم وتسهم بشكل ملموس في تطوير آليات العمل للأفضل وفرز قيادات كفؤه يحتاجها القطاع العام في المرحلة الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى أن هذه الجائزة الوطنية منذ إنشائها عام 2007 تعتبر من أهم أدوات التحفيز وترشيح ثقافة التميز في القطاع الحكومي، الأمر الذي ينسجم ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بأن تكون الخدمة المدنية ميداناً للعطاء والتميز.
وأضاف كريشان أن تكريم المتأهلين لمرحلة المقابلة الشخصية في التنافس على جائزة الموظف المثالي نهج وتقليد سنوي للديوان منذ عدة سنوات، يحقق نشر ثقافة التميز بين الموظفين العموميين التي أساسها التنافس الإيجابي ويشجعهم على تطوير المعارف والقدرات، الأمر الذي يحسن من مخرجات العمل وجودته.
وأكد أهمية الاستفادة من تجربة الموظفين المكرمين على هذه الجائزة المهمة الحاليين والسابقين في توعية العاملين في القطاع العام كافة عبر عرض إنجازاتهم وقصص نجاحهم علمياً وميدانياً.
من جهته، قال رئيس ديوان الخدمة المدنية، سامح الناصر، إن الحكومة تقدم دعما مستمرا لأهداف الجائزة، وتعزيز منظومة التميز والإبداع في الخدمة المدنية، مؤكدا أن الديوان يفخر بتكريم الموظفين المتأهلين للمقابلة الشخصية في التنافس للحصول على جائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية بدورتها الـ 13 لعام 2021، كون الفاصل بينهم وبين زملائهم الذين حصلوا على جائزة الموظف المثالي ليس سوى محدودية العدد المتاح للفائزين بموجب نظام الخدمة المدنية.
ولفت إلى أن التكريم سيكون دافعا لهم للسعي الجاد والدؤوب نحو التميز، ومواصلة مسيرة العطاء والمضي قدما في النهوض والارتقاء بسوية الخدمات المقدمة للمواطنين، والسعي الحثيث لمتابعة التنافس على الجائزة والتحلي بالإصرار والمثابرة الحثيثة لإبراز تفوقهم بالاستفادة من مواطن القوة والضعف التي تعدها لجنة الاختيار للمتنافسين على جائزة الموظف المثالي.
وأشار إلى أن رؤية وأهداف الجائزة تتماشى مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي خلال افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الـ 19 أخيرا حول أن مساري التحديث الاقتصادي والسياسي لا يكتملان دون إدارة عامة كفؤه، وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين وتعمل على تسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية.
وحضر الحفل المدراء والأمناء العامون ومسؤولي الموارد البشرية في دوائر الخدمة المدنية التي يعمل بها الموظفون المكرمون، والبالغ عددهم 37 موظفاً موزعين على 27 وزارة ودائرة ومؤسسة حكومية.
من جهتها، تحدثت الفائزة بجائزة الموظف المثالي في الخدمة المدنية، سناء العبداللات، من وزارة الثقافة عن تجربتها في التنافس على الجائزة لأكثر من مرة، ومن ضمنها التأهل لمرحلة المقابلة الشخصية بانها تقدمت 3 مرات للجائزة، حيث لم تتمكن في المرة الأولى من الوصول إلى المقابلة الشخصية، وفي المرة الثانية وصلت لمقابلة لجنة اختيار الفائزين الأمر الذي منحها مزيداً من الثقة والأمل بالفوز، إلا أنها لم تحصل على الجائزة وفي المرة الثالثة حظيت بالفوز.
وفي ختام الحفل، سلّم الوزير شهادات التقدير والهدايا الرمزية التذكاربة للمكرمين.