واصل حزب إرادة تحت التّأسيس جولاته الميدانيّة لمختلف مناطق المملكة، بلقائه جموع حاشدة من القيادات الشّبابيّة، والنّسائيّة في الأغوار الشّماليّة؛ للحديث عن إرادة وماهيته ومنهجه وأسسه ومبادئه.
العضو المؤسّس في إرادة فاطمة الحوراني حيث أوضحت : " أنّ إرادة يحمل في مبادئه ما يضمن رفعة الوطن والمواطن " .
وقالت الحوراني : "إنّ إرادة جاء لتحقيق المساواة بالمواطنة، وتوزيع مكتسبات التّنميّة بعدالة "، مشيرة إلى أنّ هذا ما عانى منه أبناء الأغوار الشّماليّة من سنين طويلة .
بدورها أضافت العضو المؤسّس في إرادة كفى العامري : " إنّ إرادة لم ينطلق من عمّان وصالوناتها السّياسيّة، وإنّما انطلق من البوادي، والقرى، والمخيّمات، واستقطاب الأعضاء فيه نوعًا، ولم يجمع هويات ".
كما شرح العضو المؤسّس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، الهيكل التّنظيميّ والمبادئ الأساسية لحزب إرادة .
وأشار البطاينة : " إنّ من أهم مبادئ إرادة هو تحصين المال العام من التّجرُّؤ عليه، من خلال المسائلة، وتفعيل قانوني الكسب غير المشروع، ومن أين لك هذا ؟ وتقوية مؤسسة مكافحة الفساد ولكن ليس لخلق أيدي مرتجفة " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة النّائب السّابق د. مصطفى ياغي عن الحياة الحزبيّة التي ستدعم الشّباب المبدع، وستُصدّر الشّباب لمراكز صنع القرار، مبينًا : " إنّ الاحزاب تسهم بصقل شخصيات الشّباب وتمكينهم " .
وقال العضو المؤسس في إرادة د. عبدالله الصقور : " إنّ إرادة يعتبر البيت الدافئ والكبير لكافة فئات المجتمع؛ لأنّ إرادة يضم فيه قامات فكريّة وعلميّة من العقبة إلى عقربا ومن الغور للجفر " .
وعن المخاوف الأمنيّة تحدّث العضو المؤسّس في إرادة ضرار كلوب وأشار، إنّه من المتقاعدين العسكرين الذين لن يكونوا يومًا إلا مع الوطن والقيادة والشّعب.
وأضاف : " إنّ إرادة لديه مسلّمات، وهذه المسلّمات هي الوطن والقوات المسلحة وجلالة الملك، والحزب الذي يمتلك هذه المسلّمات هو حزب وطنيّ، وإرادة حزب وطني بحت، ولا مبرر للخوف اليوم؛ لأنّ الحياة الحزبيّة أصبحت مشرعة من خلال قانون صادق عليه جلالة الملك، وهو الضّامن والحامي لكافة القوانين ". وأضاف الكلوب : " إنّ أي حزب على السّاحة الأردنيّة يتلقى أي دعم أو تمويل من خارج حدود المملكة يعتبر حزبًا خائنًا، ويجب إعدامه شعبيًّا قبل إعدامه قانونيًّا ".
وشهد هذا الاجتماع الحاشد قبولًا واقتناع الحاضرين وانتهى بانتساب أغلبية الحاضرين لإرادة بعد حوار ونقاش دام لأكثر من ثلاث ساعات، من خلال طرح الأسئلة والأستفسارات والرّدّ عليها من قبل الممثلين عن حزب إرادة الحاضرين، و من الواضح إنّ إرادة الأكثر انتشارًا وقبولًا بين النّاس؛ لأنّه يجوب الوطن ولا يُفوُّت يومًا إلا ونراه في محافظة أو قرية أو مخيم .