نظمت جمعية حماية الأسرة والطفولة، اليوم السبت، احتفالا للتوعية بمخاطر المخدرات ومرض الإيدز بمناسبة اليوم العالمي للايدز تحت شعار "حياتي أغلى".
وأكد الوزير الأسبق وليد المصري، خلال رعايته للفعالية بمشاركة الفنانة السورية سلمى المصري، أهمية دعم برامج الجمعية لتوعية المجتمع من مخاطر المخدرات التي تعد من أخطر المشاكل التي تستهدف الشباب، لما لها من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع، مثمنا دور الجمعية في تنظيم حملات توعية ونشر ثقافة مجتمعية حول خطورة تعاطي المواد المخدرة.
وأشارت الفنانة السورية سلمى المصري إلى أنه يقع على عاتق الفنانين تقديم أعمال فنية من شأنها توعية المجتمع بمخاطر المخدرات، مشيرة إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع للتوعية بمخاطر هذه الآفة.
ودعا مدير إدارة مكافحة المخدرات الأسبق، اللواء المتقاعد طايل المجالي، إلى ضرورة تعزيز منظومة الحماية والتوعية والوقاية، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية بمخاطر المخدرات، ما يستدعي تضافر جميع الجهود الأمنية والحكومية والمدنية من إعلام ومؤسسات مجتمع مدني وخبراء بهذا الشأن.
وقال رئيس الجمعية كاظم الكفيري، إن الاحتفال يهدف إلى زيادة الوعي بآفة المخدرات، والتأكيد على ضرورة التعاون لنبذها ومحاربتها كمسؤولية مجتمعية مشتركة، إذ يعد تعاطي المخدرات عن طريق الحقن أحد الأنماط الرئيسة لانتقال العدوى بفيروس العَوَز البشري المسبب للإيدز.
وأوضح أن تعاطي المخدرات مشكلة عالمية والجميع مهتم بمكافحتها، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات بكل قوة وحزم بالتعاون مع جميع الجهات المعنية.
واشتملت الفعالية على عرض فيديو مؤثر ومسرحية قدمها مركز "الإبداع الشبابي" تحاكي المخاطر التي تؤثر بها المخدرات على الإنسان.