تحدث وزير الأشغال العامة والإسكان، ماهر أبو السمن،اليوم، عن طرح عطاء لإدامة صيانة منشآت حالية في جسر الملك حسين الذي يربط الأردن مع الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أنه سيساهم في "تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين".
جاء ذلك خلال تفقد أبو السمن وهو أيضا وزير النقل، جسر الملك حسين.
أبو السمن، رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع إنشاء مباني وساحات جديدة للشحن والركاب لجسر الملك حسين الجديد، أكد أن الحكومة "لن تتوانى عن تقديم أفضل الخدمات للمسافرين من خلال الجسر عبر أراضيها"، مشددًا على "الإجراءات الحكومية التي تم اتخذها مؤخرا ساهمت بتسهيل عبور الأشقاء الفلسطينيين عبر الجسر".
وأشار إلى أن "اللجنة التوجيهية ستعقد اجتماعا خلال الفترة القريبة المقبلة لمناقشة توصيات جديدة تمهيدا لإقرارها حسب الأصول، للتخفيف على الأشقاء المسافرين على الجسر".
وأنهت وزارة الأشغال "أعمال تقييم المنشآت الحالية في المعبر والتي شملت مباني المسافرين وساحات الشحن من قبل لجنة فنية متخصصة بالتعاون مع الأجهزة العاملة في المعبر، وقامت بطرح عطاء إدامة صيانتها، بما يساهم في رفع كفاءة المباني والمنشآت الحالية إلى حين تشغيل المشروع الاستثماري الجديد، ما يساهم في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وتخفيف الاكتظاظ في المعبر سواء لحركة المسافرين أو الشحن" على ما ذكر أبو السمن.
وبحسب أبو السمن فإنه "سيتم بدء التنفيذ بعد انتهاء الإجراءات اللازمة كافة"، مشيرًا إلى "مخاطبة الجهات ذات العلاقة لتوفير المخصصات المالية اللازمة لتنفيذ المشروع".
ووجه، المعنيين بـ "ضرورة العمل على تسريع الإجراءات الخاصة بالمشروع للبدء بأعمال التحسينات المطلوبة".
والتقى أبو السمن على هامش الزيارة، عددا من المسافرين عبر الجسر، الذين أكدوا أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة "ساهمت بتسهيل عبورهم ووفرت والوقت والجهد".
كما قام بالاطلاع على واقع الخدمات المقدمة على طريق السلط الدائري (طريق 60) في الأجزاء الأول والثاني التي تم الانتهاء من تنفيذها من المشروع.
ووجه المعنيين في الوزارة إلى الإسراع باستكمال أعمال تحديث الدراسات للجزء الثالث من المشروع بهدف تحقيق الفائدة المرجوة منع وبما يساهم بتخفيف الضغط المروري على وسط مدينة السلط، مشددا على أن استكمال الجزء الثالث يعتبر من أولويات الوزارة، وسيتم البدء بالتنفيذ بعد انتهاء الإجراءات اللازمة كافة وتوفر المخصصات المالية.
إلى ذلك، تفقد أبو السمن واقع الخدمات المقدمة للمواطنين على طريق وادي شعيب، حيث أشار إلى أنه يتم وبشكل دوري وضمن خطة الصيانة، إجراء أعمال الصيانة اللازمة للطريق، فيما تم تنفيذ العديد من الأعمال الهندسية لتفادي أي انهيارات، وتم تعبيد بعض أجزاء من الطريق وتوسعة للأكتاف في بعض المناطق لتعزيز عناصر السلامة المرورية.
ولفت النظر إلى أن "العمل جار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير التمويل اللازم لإعادة وتوسعته، وسيتم البدء بالتنفيذ بعد توفر المخصصات المالية".
وتفقد الوزير عددا من المشاريع والمواقع المقترح إقامة مشاريع حيوية عليها في محافظة البلقاء، حيث أكد "ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع الحالية كافة وتنفيذها وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا والتنسيق مع الشركاء كافة لبدء تنفيذ مشاريع حسب الأولويات وتوفر المخصصات المالية".