اطلع رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، بحضور المساعد للعمليات والتدريب على تجربة لمراقبة أمن الحدود باستخدام منظومة متكاملة من الكاميرات الليلية والنهارية والرادارات والطائرات المسيرة، وجاءت التجربة بالتعاون مع شركة "أندوريل" الأميركية لمتابعة الحدود، وذلك استكمالاً لجهود القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في تعزيز قدرات منظومات حماية الحدود الشمالية والشرقية للمملكة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها اللواء الركن الحنيطي، إلى قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية، إحدى وحدات قيادة سلاح الجو الملكي، حيث كان في استقباله قائد السلاح العميد الركن الطيار محمد فتحي حياصات.
واستمع رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى شرح قدمه مدير أمن الحدود العميد الركن أحمد خليفات حول الاختبارات والتمارين التي تقوم بها القوات المسلحة لمواجهة الظروف الجوية الصعبة (الضباب والغبار) لعدد من الأنظمة الدفاعية الحديثة التي تستخدم أنظمة متطورة تشمل الكاميرات والرادارات والطائرات المسيرة لزيادة القدرة على المراقبة والكشف للأهداف الأرضية والمركبات والأشخاص والطائرات المسيرة وأنظمة التداخل الإلكتروني.
وقال خليفات إن المنظومات التي يجري اختبارها حالياً توفر قدرات ردع للتهديد المتنامي الناتج عن استخدام الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والتهريب، إضافة إلى توفير كشف راداري لتهديد الطائرات المسيرة في المناطق الحدودية.
وبين أن هذه الاختبارات جاءت بجهود فرق متخصصة من مديريات القيادة العامة، ومن خلال سيناريوهات عمل لتقييم القدرات التي تحاكي إجراءات العمل والتهديد في المناطق الحدودية، كما يجري تنفيذ إجراءات فحص مختلفة ومتنوعة لقدرات اكتشاف الطائرات المسيرة واستخدام التكنولوجيا المتطورة لمواجهتها وتحييد عملها.
يشار إلى أن شركة "أندوريل" الأميركية لمتابعة الحدود، والتي تدعمها منصة برمجيات (LATTIC) توفر نظام تشغيل برمجي يوفر التسيير الذاتي للمهام المتعددة والمعقدة.