قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن المحادثات مع الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بشأن اتفاق لحماية شحن الحبوب من المواني الأوكرانية كانت "بناءة إلى حد ما"، مما أحيا الأمل في إمكانية تمديده بسلاسة.
والتقى مسؤولون بارزون من الأمم المتحدة بوفد روسي في جنيف يوم الجمعة، لمناقشة شكاوى موسكو بشأن مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، والتي رفعت الحصار الروسي عن المواني البحرية الأوكرانية.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "جرت محادثات مع الأمم المتحدة الأسبوع الماضي كانت بناءة إلى حد ما. لدينا مصلحة في هذا الاتفاق الذي كان أصلا جزءا من آلية الاتفاق برمتها".
وتطالب روسيا بإمكانية وصول صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة دون عوائق إلى الأسواق العالمية مقابل الموافقة على تمديد اتفاق البحر الأسود المقرر تجديده يوم السبت المقبل.
وأشارت موسكو إلى أنها قد تنسحب من الاتفاق إذا لم يتم إحراز تقدم بخصوص هواجسها.
وفي دلالة على تكثيف الاتصالات مع اقتراب موعد انتهاء العمل بالاتفاق، اجتمع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين، مع رولان جالاراج، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد لدى روسيا أمس الاثنين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنهما ناقشا صفقة البحر الأسود وضرورة ترويج الأغذية والأسمدة الروسية في الأسواق العالمية.
وقالت الحكومة الهولندية الأسبوع الماضي إنها ستفرج عن 20 ألف طن من الأسمدة الروسية العالقة في ميناء روتردام إلى مالاوي، بعد طلب من الأمم المتحدة، ومن المقرر أيضا إرسال شحنات أخرى من الأسمدة الروسية لإفريقيا من إستونيا وبلجيكا كانت تقطعت بها السبل هناك.