أيدت محكمة التمييز قرارا لمحكمة الجنايات الكبرى يقضي بوضع شاب قتل شقيقته حرقا بعد ان سكب عليها مادة الكاز واشعل النار بها، بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
ووفق قرار محكمة التمييز فان المتهم وهو شقيق المغدورة البالغة من العمر 30 عاما ومتزوجة، وكانت توجهت لمنزل ذويها وحصل خلاف بينها وبين شقيقها المتهم بسبب احضارها صديقاتها الى منزلها، وبعدها حضر زوجها واطفالها الى منزل ذويها فتكرر الخلاف بين المتهم وزوج المغدورة على ذات السبب فقام المتهم باحضار جالون كاز من المطبخ وسكبه على جسم المغدورة أثناء جلوسها برفقة أهلها فهربت الى الغرفة الداخلية ولحق بها وأشعل النار بها بواسطة "قداحة" كانت بحوزته فأخذت هي ووالداها يصرخون وتمكن والدها وزوجها من سحبها الى الحمام واطفاء النار المشتعلة بجسمها بينما كانت والدتها تصرخ فهرب المتهم خارج المنزل خوفا مما شاهده وجرى استدعاء الدفاع المدني لمحاولة انقاذ حياتها فيما قام المتهم باشعال النار على سطح المنزل لايهام المجاورين ان النار اشتعلت بشقيقته اثناء اشعالهم الحريق على سطح المنزل من أجل الشواء وبعدها لاذ المتهم بالفرار وفارقت المغدورة الحياة، وعلل سبب وفاتها بالحروق اللهبية ومضاعفاتها.
وبعد القاء القبض عليه والتحقيق معه اعترف بقيامه باحراق شقيقته.
وكانت محكمة الجنايات الكبرى جرمته بجناية القتل القصد وقضت بوضعه بالاشغال المؤقتة مدة عشرين عاما.
لم يقبل المتهم وكذلك نائب عام الجنايات الكبرى بالحكم فطعنوا به أمام محكمة التمييز والتي قررت تأييد الحكم وقالت ان قرار محكمة الجنايات الكبرى جاء مستوفيا كافة شروطه القانونية من حيث الواقعة والتسبيب والعقوبة ولا يوجد ما يستدعي نقضه.