بحث محافظ جرش وبلدية المعراض ومديرية البيئة،اليوم، مع أحد المستثمرين المحليين إنشاء مصنع لتحويل مياه الزيبار إلى سماد تستفيد منه المزروعات، وفق محافظ جرش فراس الفاعور.
وقال الفاعور إن "مياه الزيبار تشكل عبء بيئي على المزروعات والمياه الجوفية داخل المحافظة في حال عدم وضعها في الأماكن المخصصة لها".
وأضاف: "الأماكن المخصصة لتفريغ الصهريج المحملة بمياه زيبار الزيتون هي مكبات الأكيدر".
رئيس بلدية المعراض حسن المرازيق، بيّن لـ "المملكة"، بأن البلدية على أتم الاستعداد لتخصيص قطعة أرض للمستثمر لإنشاء مصنع يحول مياه الزيبار إلى سماد.
وأشار المرازيق، إلى وجود نحو 7 معاصر لزيت الزيتون وتبلغ مساحة بلدية المعراض نحو 62 ألف دونم داخل حدود بلدية المعراض.
رئيس قسم الإنتاج النباتي في مديرية زراعة جرش الزراعي هاني القادري، أوضح أنه يتم إرجاع مياه زيبار الزيتون إلى عناصرها الأساسية من خلال محطة فلترة والاستفادة منها في السماد أو كمواد طبية.
"مياه زيبار الزيتون مخلفات عصر الزيتون وهي ملوثة على الزراعة لاحتوائها مواد كيماوية وارتفاع نسبة الحموضة بها وتشكل خطرا على المياه الجوفية"، وفق القادري.
وقال المستثمر، إن "تحويل مياه زيبار الزيتون إلى سماد عضوي ستعمل على حماية البيئة والمياه الجوفية ويستطيع المزارع الاستفادة من السماد المنتج من زيبار الزيتون بتكلفة مادية أقل من أسعار السماد داخل الأسواق".
وأضاف بأنه "يتم حالياً إعداد الجدوى الاقتصادية لإنشاء معمل في بلدية المعراض داخل محافظة جرش وهناك إمكانية لإنشاء أكثر من معمل داخل حدود كل بلدية".
يذكر بأن محافظ جرش شكل لجنة من السلامة العامة للتأكد من تخلص مالكي المعاصر والبالغ عددها 16 معصرة وفق شروط السلامة العامة.
وتبلغ مساحة محافظة جرش 409 آلاف دونم منها نحو 100 ألف دونم زراعية ونحو مليون ونصف المليون شجرة زيتون، وفق مدير زراعة جرش فايز الخوالدة.