قال رئيس اتحاد كرة اليد، تيسير المنسي، الثلاثاء، إن اللاعب عادل بكر عطاري الذي توفي خلال مشاركته مع فريقه كفرنجة أمام نادي السلط مساء الاثنين، خضع لـ "فحوصات قلبية كاملة" خلال تواجده مع المنتخب الوطني.
وتوفي عطاري إثر أزمة قلبية حادة وفق اتحاد كرة اليد الذي أعلن تعليق جميع نشاطات كرة اليد لمدة 3 أيام حداداً على اللاعب الراحل.
وأوضح المنسي ، "اللاعب المرحوم عادل بكر مع بداية هذا العام مع المنتخب الوطني تم إجراء فحوصات قلبية كاملة ولجميع لاعبي المنتخب الوطني الذي سافروا للدمام لبطولة آسيا هو من ضمنهم وكانت جميع فحوصاته القلبية وغيرها لم تشير إلى وجود أي خلل عند اللاعب" وفقا لقناة المملكة
"الحالات المشابهة لهذه الحالة حالات نادرة جدا ... وللأسف تؤدي إلى فقدان الحياة، وحالات نادرة جدا التي يتم فيها إنقاذ الشخص" وفق المنسي.
وأشار إلى أن "الفقيد كان في حالة طبيعية جدا في الشوط الأول وبين الشوطين وبداية الشوط الثاني، وفجأة دون أي احتكاك نزل على الأرض وبهذه اللحظة كان أولا تسارع بدقات القلب كما قال المسعفين".
ووصل مجموعة من المسعفين الذين "قاموا بالإجراءات اللازمة بالسرعة الممكنة، كان الفقيد يفقد الوعي ويصل إلى حالة الغيبوبة وأثناء عملية الإسعاف الأولى التي تمت عاد إلى قيد الحياة وعاد نبضه لكنه قضاء الله وقدره" بحسب المنسي الذي قال "هذه الحالة من الحالات النادرة التي تحدث بالرياضة بشكل عام".
وقال إن "أغلب الدراسات العلمية التي أجريت على الرياضيين الذين فقدوا حياتهم في الملعب بمثل هذه الحالة، أثبتت أن هؤلاء الأشخاص لديهم حالات خلقية أو حالات غير مكتشفة بشكل أو بآخر".
و"سيارة الإسعاف عندما وصلت إلى الملعب كان فيها جهاز إنعاش ... لكن عمليات الإنقاذ الطبيعية تغني عن وجود هذا الجهاز في حالات كثيرة الجهاز موجود" على ما ذكر المنسي.