كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن الموظفين المطرودين من تويتر يرفعون دعوى ضد إيلون ماسك لكون عملية الطرد تنتهك القانون الفيدرالي.
وذكرت فوكس نيوز، أن القانون الفيدرالي يلزم ماسك بإشعار الموظفين بالطرد بعد أسبوع من صفقة شراء تويتر.
فيما أشارت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، إلى أن ماسك طرد معظم فريق السياسة العامة في تويتر الذي يتحقق من حسابات السياسيين.
وكان رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة تويتر يوئيل روث أعلن أمس الجمعة في تغريدة على تويتر أن الشركة استغنت عن 50% من موظفيها، بينما قال إنه لم يطرأ أي تغيير على الآلية المتعلقة بالإشراف على المحتوى على منصة التواصل الاجتماعي.
وسعى رئيس السلامة والنزاهة في تغريدته إلى طمأنة المستخدمين والمعلنين بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك على الشركة.
وقال روث إن 15% من موظفي تويتر في فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم. وأضاف أن عمليات التسريح على مستوى الشركة أثرت على 50% من الموظفين، وهو أول تأكيد من تويتر حول حجم عمليات التسريح.
وعقب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الجمعة، على استحواذ الملياردير إيلون ماسك على شركة تويتر قائلا إن ماسك اشترى منصة للتواصل الاجتماعي تنشر الأكاذيب في أنحاء العالم.
وأضاف بايدن "والآن ما يقلقنا جميعا هو قيام إيلون ماسك بشراء أداة ترسل وتنشر الأكاذيب في أنحاء العالم... لم يعد هناك محررون في أميركا. لا يوجد محررون. كيف نتوقع أن يتحلى الأطفال بالقدرة على إدراك المخاطر؟".