قال رئيس اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي جهاد قطيشات، إن اللجنة منذ تسلمها مهامها تعهدت للجماهير في إعادة النادي إلى مكانه الطبيعي ومنصات التتويج.
وأضاف قطيشات في تصريحات لبرنامج نبض البلد ، أن اللجنة المؤقتة عملت على مسارين منذ تسلمها لمهامها، الأول فريق كرة القدم، والثاني ملف الانتخابات.
وأشار إلى توفير جميع الوسائل المطلوبة للجهاز الفني وإعطائه كافة الصلاحيات وتوفير المتطلبات الأساسية، الذي انتهى بتتويج الفيصلي بلقب دوري المحترفين للمرة الـ35 في تاريخه.
وأكد قطيشات أن اللجنة المؤقتة أتت للنادي الفيصلي بواجبات ومدة زمنية محددة، وبذلت جهدا للخروج بمسعة ناصعة وأهداف واضحة، من خلال توفير العائد المالي للنادي وإيجاد مصادر مالية.
وتابع أن جماهير الفيصلي كانت الداعم والسند الرئيسي للنادي، من خلال الحضور إلى المباريات التي يعود ريعها لخزينة النادي، رغم حرمان الجماهير في بعض المباريات من الحضور للمباريات، إلا أنها قدمت الدعم المالي عبر حضورها لمقر النادي.
ولفت إلى أن تحويل أعضاء الهيئة العامة من أعضاء مؤازرين إلى عاملين، والحفل الفني الذي تبنته رئاسة اللجنة المؤقتة منذ تسلمها لمهامها، إضافة إلى طرق أبواب المؤسسات والشركات والقطاع الخاص في المرحلة الماضية، جميعها أمور اسهمت في توفير العائد المالي للنادي الفيصلي.
وأكد قطيشات أن ما بين مرحلة الذهاب والإياب عملت اللجنة المؤقتة على حل القضايا المالية والإدارية، وتوفير النواقص الخاصة بقريق كرة القدم.
وأشار إلى أن إعطاء الصلاحيات للجهاز الفني برئاسة الكابتن جمال أبو عابد، كانت نتائجها إيجابية وتوفيق باللاعبين الذين تمت استقطابهم للنادي خلال فترة ما بين الذهاب والإياب، إضافة إلى اللاعبين من أبناء النادي.
وقال قطيشات إنه تفاجأ من العدد الهائل للحاضرين إلى مقر النادي للاحتفال بلقب بطولة الدوري رغم تأخر الوقت، معتبرا أنها ليلة فرح فيصلاوية بامتياز، موضحا أن برنامج الحفل لم يستمر كما كان مخطط له.
وشدد قطيشات على مشاركة النادي الفيصلي في دوري أبطال آسيا، قائلا: "لا شيء يمنع من المشاركة"، مضيفا أنه لا يوجد شيء يعيق الفيصلي من الحصول على الرخصة الآسيوية.
وبين أن اللجنة المؤقتة حلّت جزءا كبيرا من القضايا المالية، تبقى منها شيء بسيط، معتبرا أن الإدارة القادمة لرئاسة النادي قادرة على حلها، وأنه لا وجود لقضايا مالية خارجية مترتبة على خزينة النادي.