وقعت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، مذكرة تفاهم وتعاون مع جمعية أصدقاء البحر الميت في مقر المجموعة.
وقالت مدير عام المناطق التنموية، المهندسة أروى الحياري، في بيان اليوم الأربعاء، إن المذكرة جاءت ترجمةً للجهود المشتركة بين المجموعة وجمعية أصدقاء البحر الميت، في تطوير البيئة في المنطقة وتهيئتها لتحفيز القطاع السياحي والفندقي.
وبينت أن المذكرة تهدف إلى تنسيق التعاون المشترك بين المجموعة والجمعية لضرورة اتخاذ كافة الإجراءات المتاحة للحفاظ على البيئة الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها منطقة البحر الميت، موضحة أن المناطق التنموية ستعمل خلال المرحلة المقبلة على وضع حلول مستدامة للحفاظ على البيئة ونظافة الشواطئ في منطقة البحر الميت وبالتعاون مع شركائها.
وأكدت أن مذكرة التفاهم ستعمل على إيجاد وتوفير مبادرات داعمة للبحر الميت بالمجالات كافة من خلال إعداد أنشطة ومبادرات تطوعية وعقد ندوات وورشات عمل مشتركة لدعم جهود تطوير سياحه وبيئة منطقة البحر الميت والمساهمة في زيادة التفاعل بين السياح والمجتمع المحلي، مشيدةً بالجهود التي تبذلها الجمعية في الحفاظ على الإرث الطبيعي والتاريخي والديني لمنطقة البحر الميت.
وأوضحت الحياري أن المناطق التنموية وقعت العديد من اتفاقيات التطوير خلال 2021-2022 لإقامة مشاريع سياحية في منطقة البحر الميت التنموية المتنوعة والتي من المتوقع أن ترى النور خلال سنتين من التطوير، حيث ستتضمن هذه المشاريع شواطئ سياحية متنوعة لضمان توفر خيارات جديدة بأسعار مختلفة لتسهم في تعزيز قدرة البحر الميت على خدمة واستيعاب كافة شرائح الزوار والمرتادين.
وأشارت إلى أن المناطق التنموية تعمل حاليا على إعادة تأهيل كورنيش البحر الميت لإصلاح الأضرار الناتج عن استعمال المشروع كمنطقة حجر صحي خلال فترة جائحة كورونا، حيث يعتبر هذه المشروع واجهة سياحية جديدة يتضمن خيارات سياحية واسعة ومتكاملة، مضيفة أن المناطق التنموية في هذه المرحلة تعمل على إعداد دراسات موسعة لتطوير شواطئ سياحية جديدة بأسعار معقولة والتي جاءت استجابة لتحقيق متطلبات السياحة الداخلية ولضمان توفر خيارات جديدة تليق بمكانة وجمال ومزايا منطقة البحر الميت.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت، زيد السوالقة، أن نتائج مذكرة التفاهم ستعزز دور الجمعية في الارتقاء بالبحر الميت سياحياً وبيئيا وزيادة المرافق والفعاليات والأنشطة بمنطقة البحر الميت، مشيراً إلى أن المذكرة ستساهم أيضاً في تحسين الواقع الجمالي للبحر الميت من حيث رفع مستوى النظافة العامة وإيجاد الشواطئ العامة وزيادة الخدمات التي يحتاجها مرتادو البحر سواء السياح أو المجتمع المحلي.
وثمن السوالقة أهمية الأدوار والجهود التي تقوم بها المجموعة مع شركائها في منطقة البحر الميت والتطوير والمشاريع التي تمت خلال السنوات الأخيرة والتي عززت الواقع الاستثماري والسياحي، مشيراً إلى أن التنمية بمنطقة البحر الميت تحتاج إلى العمل الجماعي للنهوض بكل المجالات وتهيئة البيئة الاستثمارية التي تعمل المجموعة على الارتقاء بها بالتشاركية مع المجتمع المحلي ومختلف المؤسسات.