قال مدير عام اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران إن فكرة إقامة مهرجان زيت الزيتون، الذي سيفتتح ٢٤ الجاري، هي خدمة لكل من المنتج والمستهلك على حد سواء، بحيث ان المنتج يعرض بضاعته بطرق واضحة ومراقبة، فيما يحصل المستهلك على ثمار طازجة وذات جودة عالية وبأسعار ممتازة، دون الرجوع الى الحلقات التسويقية المعروفة.

وبين العوران في حديثه إلى الرأي، أن جميع منتجات زيت الزيتون تكون خاضعة للفحوصات المخبرية، داعيا المواطنين الذين يبحثون عن زيت ذي جودة عالية ومفحوص مخبريا، إلى زيارة المهرجان، خاصة وان البعض من ضعاف النفوس يحاولون استغلال احتياجات الناس، ويقومون بعمليات الغش سواء كانت بالخلط مع زيوت نباتية اخرى، أو من خلال استخدام المواد الحارة مثل: الفلفل الحار والفليفلة، من اجل ان يعطي صبغة ونكهة للزيت. وأكد أن إقامة مثل هذه المهرجانات يفوت على ضعاف النفوس فرصة الاحتيال على المواطنين. وأوضح العوران ان الزيت المعروض في المهرجان يخضع لفحصين، فحص حسي من قبل خبراء متخصصين اجتازوا دورات معينة يمتلكون خبرة في التذوق الحسي، والفحص الآخر كيماوي. مضيفا «نحن نضمن للمستهلك أن ياخذ زيت زيتون نقيا وذا جودة عالية وخاليا من اي عيوب وغش». وقال العوران ان المواطن سيلاحظ ارتفاعاً طفيفاً على اسعار زيت الزيتون في ظل ارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج بشكل عام، وارتفاع اثمان الكهرباء والمحروقات وجميع مدخلات الانتاج على المزارعين. لافتاً الى ان وزارة الزراعة بالتعاون مع نقابة المعاصر واتحاد المزارعين سوف تقوم بحملة توزيع زيت الزيتون على جميع مؤسسات القطاع العام، ليتسنى بيعه للمستهلكين سواء بالتقسيط او البيع المباشر. يذكر ان المهرجان سيتم افتتاحه في 24 الجاري بتنظيم من وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية.