قالت المديرة العامة لصندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات، إن الصندوق ملتزم باستراتيجية الحماية الاجتماعية في الأردن، وتقديم المساعدة للأسر المستفيدة من برامج الدعم النقدي؛ للانتقال من دائرة الفقر والعوز إلى عجلة العمل والإنتاج والحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدت، اليوم، بعنوان " خيارات وآفاق سياسة التخريج للمستفيدين من برامج صندوق المعونة الوطنية في الأردن"، بدعم من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا).
وأضافت أن الصندوق يسعى إلى إيجاد الطرق الفضلى والمشورة الفنية السليمة، ويتعاون مع الاسكوا ووزارة العمل؛ لوضع تعليمات وبرامج وأدوات حديثة تسهل عملية تسجيل المستفيدين من الصندوق والقادرين على العمل في برامج التشغيل كبرنامج "سجل".
وأشارت شنيكات إلى أن الصندوق أمن وظائف وأعمال لنحو 1033 فردا من أبناء الأسر المستفيدة من برامجه، وألحق 1665 ببرامج التدريب المهني، بالإضافة إلى تمويل منح مشاريع صغيرة بالتعاون مع جايكا / مشروع المجترات الزراعية بنحو 67 مشروعا.
وأوضحت أن عملية تخريج المستفيدين لسوق العمل بطيئة نوعاً ما ولا ترقى إلى المستوى الذي نطمح إليه، والمعلومات والبيانات التي يجري جمعها حول مهارات المستفيدين والتي من المطلوب أن تكون وافية للاستخدام للمطابقة مع متطلبات سوق العمل، تتطلب تفصيلات إضافية لتكون أكثر إفادة ودلالة.
ولفتت شنيكات إلى أن الصندوق تقدم بطلب إلى الاسكوا للدعم الفني في هذا المجال نظراً لخبرتها في موضوع مستقبل العمل ومساعدتها للدول العربية في الربط بين المهارات والكفاءات المتوفرة وسوق العمل، عبر المنصة التي طورتها تحت اسم "راصد المهارات".
وأشاد رئيس فريق الحماية الاجتماعية في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) ماركو شايفر، بالمستوى المتقدم الذي يقوم به صندوق المعونة في إنجاح خطة التخريج لدعم المستفيدين من برامج المساعدة الاجتماعية، مثنيًا على الجهود التي بذلت في الآونة الأخيرة" لبناء ثقافة التميز في السير قدمًا بخطة التخريج، ووضع مسار مهني يراعي متطلبات الأسر المنتفعة من الصندوق.
واستعرضت ورشة العمل جهود صندوق المعونة وأصحاب المصلحة، لتنفيذ خطة التخريج الموصى بها في الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، والنظر في متطلبات سوق العمل في الأردن، فيما يتعلق بمهارات المستفيدين من الصندوق.
وركزت الورشة على تقديم المشورة الفنية لتعزيز إجراءات تسجيل المستفيدين من الصندوق؛ لتتواءم مهاراتهم مع الوظائف المعروضة وتحديد الاحتياجات لرفع المستوى والقدرات.