دقيقة اخبار
اختتمت اليوم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة بالمفرق والذي أطلقه الاتحاد بالتعاون مع منظمة الخبرة الفرنسية وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وجرت فعاليات الافتتاح برعاية رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور عاطف عضيبات في مركز الأمل للتربية الخاصة بالمفرق والذي تديره الجمعية الأردنية لرعاية الأرامل.
وقال عضيبات إن المشروع حقق جميع الأهداف المرجوة باستفادة عدد من الأفراد الشباب والفتيات والأسر الأقل حظا من خلال تأهيلهم بعدد من الخبرات والمهارات الشاملة لبعض المهن لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الصغيرة التي تمكنهم اقتصاديا وتعمل على رفد سوق العمل بهذه الكفاءات.
وأشار إلى أن المشروع ساهم في إجراء صيانة شاملة لمركز الأمل للتربية الخاصة في محافظة المفرق، مشيدا بدور الاتحاد الأوروبي ومنظمة الخبرة الفرنسية على دعمهم للاتحاد العام من خلال هذا المشروع.
وأكد أن توجه الاتحاد يقوم بالدعم من خلال عمليات التمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظا خصوصا الشباب والشابات في ظل ارتفاع نسب الفقر والبطالة التي يعاني منها الوطن في الآونة الأخيرة والتي لا يمكن حلها إلا بتأهيل وتدريب الشباب في بعض المهن، مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى قادمة سيتم تنفيذها في محافظات أخرى.
وأشار ضابط ارتباط منظمة الخبرة الفرنسية أمين المعايطة أن تنفيذ المشروع جاء لدعم الفئات الأقل حظا من خلال تدريبهم بمساعدة التدريب المهني على مهن متنوعة وإكسابهم الخبرات والمهارات المتنوعة التي تفتح أمامهم آفاقا للعمل بسوق المهن، مثمنا جهود المشرفين والقائمين على المشروع الذي حقق نجاحا للمشاركين والمشاركات من أبناء المجتمع المدني في محافظة المفرق.
وأشاد نائب رئيس فرع الاتحاد في محافظة المفرق نايف الخوالدة بالجهود المبذولة من قبل القائمين على المشروع وإدارة الجمعية الأردنية لرعاية الأرامل والأيتام لتنفيذ هذا المشروع بالشراكة مع الاتحاد العام ومنظمة الخبرة الفرنسية والاتحاد الأوروبي وكافة الشركاء الذين كان لهم مساهمات في إنجاح هذا البرنامج، مبينا أن الاتحاد في محافظة المفرق يضم 250 جمعية تعمل جنبا إلى جنب في تنفيذ الأنشطة والبرامج المشتركة رغم شح الإمكانات المتاحة.
وقالت رئيسة الجمعية الأردنية لرعاية الأرامل والأيتام فوزة شديفات إن المركز يسعى ضمن أهدافه إلى مساعدة الأرامل والأسر الفقيرة والأشخاص من ذوي الإعاقة ومتابعة قضاياهم وتقديم استشارات تدعمهم، مبينه أن المركز يعقد بشكل متواصل دورات تدريبية وبرامج عملية تساهم في دعم الأسر الأقل حظا وسيدات المجتمع المحلي في المحافظة، مثمنة دعم الاتحاد ومراكز الأمل للجمعية لتأدية رسالتها تجاه مجتمعاتها المحلية والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
واشتمل حفل الاختتام الذي حضره عدد من الشباب والفتيات والأسر التي استفادت من المشروع على عرض فيديو عن إنجازات المشروع وقصص نجاح لسيدات استفدن من البرنامج.