دقيقة اخبار
أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي أو السوشيال ميديا جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية لكثيرٍ من الناس، وهذا يشمل بالطبع المشاهير. يتابع ملايين المعجبين فنانيهم المفضلين على وسائل التواصل الاجتماعي ويمنحونهم إعجاباً أو تعليقاً أو يشاركون كل ما يفعلونه. ومع ذلك، هناك نجوم يفضلون الخصوصية ويعتقدون أن المعجبين لا يحتاجون حقاً إلى معرفة كل شيء صغير أم كبير يحدث في حياتهم، وهذا هو سبب عدم استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي.
بالطبع، لم يتخذوا هذا القرار بلا سبب ، فلديهم أسباب تساعدهم حتى على عيش حياة أفضل.
في التحقيق التالي سوف نتعرف على أبرز النجوم الذين قرروا عدم إنشاء حسابات على السوشيال ميديا وفضلوا حياة أكثر خصوصية.
جورج كلوني
أكد "كلوني" أنه لا يخطط لامتلاك أي ملف تعريف خاص به على وسائل التواصل الاجتماعي لأنه، من وجهة نظره، لا يحتاج الناس إلى معرفة ما يفكر فيه أحد المشاهير طوال الوقت. في الواقع، يعتقد أن القيام بذلك يمكن أن يضع المشاهير موضع التساؤل في طريق الأذى. يعتقد أيضاً أن نشر محتوى غير لائق في هذه الأماكن قد يكلف الممثل حياته المهنية وسيكون من الصعب الاختلاف معه في هذه النقطة.
أمل كلوني
كذلك أمل كلوني زوجة جورج كلوني محامية حقوق الإنسان الدولية ليست موجودة على أي من منصات التواصل الاجتماعي. لم تقدم سبباً محدداً لعدم وجودها على المواقع، لكنها تحافظ على حياة شخصية خاصة جداً.
إيما ستون
قررت النجمة "إيما ستون" الابتعاد عن أي مواقع التواصل الاجتماعي، على الأقل في الوقت الحالي. اعترفت "ستون" لـ"جنيفر لورانس" في محادثة أجرتها الإثننان أنه لن يكون أمراً إيجابياً بالنسبة لها أن تتعامل مع كل ما يحدث لها، على وسائل التواصل الاجتماعي. في هذا الصدد، ذكرت أنه إذا كان بإمكان الأشخاص تحمل مجيء وذهاب العالم الرقمي، فهذا أمر رائع بالنسبة لهم، لكنها لا تنوي المشاركة في هذا النوع من الأشياء.
كريستين ستيوارت
بينما ذكرت "ستيوارت" أنها ليست ضد التواصل الفوري الذي تقدمه وسائل التواصل الاجتماعي، أوضحت النجمة، في بضع كلمات سبب عدم مشاركة التحديثات من حياتها على السوشيال ميديا، قائلة: "أنا فقط لست بحاجة إليها". كما سلطت الضوء على مدى تعقيد التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يمكن أن يؤدي أيضاً إلى شيء جميل أو العكس تماماً. واعتبرت "ستيوارت" الأمر كما لو أن الأشخاص ينقرون على حياة شخصٍ ما دون أي اعتبار.
براد بيت
قرر "براد بيت" الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي. فهو لا يشعر بالحاجة إلى إدارة أو حتى امتلاك حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك، فهو يوافق على حقيقة أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة مفيدة عندما تحتاج إلى مواجهة المعلومات الخاطئة من الانتشار على الفور.
ساندرا بولوك
عندما سُئلت عما إذا كانت قد شعرت بضغط اجتماعي بسبب عدم وجود وسائل التواصل الاجتماعي، أجابت "ساندرا بولوك" بأنها إذا كان لديها وسائل التواصل الاجتماعي، فستكون واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين يستمرون في تذكير الآخرين بأنه ليس كل ما يتم نشره صحيحاً. قالت "ساندرا" إن التعليقات التي يبدونها عنها تصل إليها بالفعل، وربما يكون هذا سبباً آخر لعدم الظهور على وسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من ذلك، تركت الباب مفتوحاً حتى يبدأ أطفالها في استخدام السوشيال ميديا، لأنها لا تريد أن تكون ساذجة وتعتقد أنها ستكون بعيدة عن وسائل التواصل الاجتماعي إلى الأبد.
دانيال كريغ
صرح "كريغ" لموقع Forbes أن لديه اهتماماً أقل بوسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "يمكنني القول بشكل قاطع أنني لن أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أبداً في حياتي". وعلل "كريغ" ذلك بأنه يحاول ببساطة أن يظل بعيداً عن الأنظار. وأضاف "كريغ": "ليس الأمر أنني أكره الناس. الأمر أكثر من ذلك أنني أريد فقط أن أحظى بحياة خاصة مثل أي شخص آخر بعيداً عن الجمهور. أنا أحب مساحتي الخاصة".
كيت بلانشيت
دائماً تصر الفائزة بالأوسكار، لدورها المذهل في Blue Jasmine على عدم امتلاك حساب على وسائل التواصل الاجتماعي. فعلى الرغم من إيمانها بأن وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة قوية حقاً لبناء مجتمعات جديدة، إلا أنها تعتبر أن استخدامها يُشبه التواجد في ملعب مدرسة ابتدائية. إنه يُقِّسم الناس ويولد بعض المشاعر غير الإيجابية التي تغزو حياتهم الحقيقية لاحقاً. كما وصفت "كيت بلانشيت" منصات التواصل الاجتماعي بأنها أرض خصبة للمقارنة والنرجسية، لذلك تفضل البقاء بعيداً عن كل هذا. قالت في مقابلة مع Variety: "الجانب السلبي في وسائل التواصل الاجتماعي هو أنها تقسم الناس بسرعة كبيرة وتؤسس التنافس والغيرة و الإحساس بالحياة هناك أفضل من الحياة هنا".
سكارليت جوهانسون
في عام 2011، أكدت الممثلة "سكارليت جوهانسون" أنها لا تملك حسابات على تويتر أو فيسبوك لأنها لا تستطيع مشاركة تفاصيل حياتها اليومية بشكل متكرر.
كيت وينسلت
تؤمن نجمة Titanic أن وسائل التواصل الاجتماعي هي عالم صعب التنقل فيه، وهي قلقة للغاية بشأن هذا الأمر لدرجة أنه في الواقع لا أحد في عائلتها لديه حساب نشط على وسائل التواصل الاجتماعي. تشعر "كيت وينسلت" أنها إذا احتاجت إلى التحدث إلى شخصٍ ما، فيمكنها التواصل معه عبر الهاتف والاتصال أو إرسال رسائل نصية إلى هؤلاء الأشخاص. وقالت "وينسلت" لصحيفة Sunday Times: "إن وسائل التواصل الإجتماعي لها تأثير كبير على احترام الذات لدى الشابات، لأن كل ما يفعلنه على الإطلاق هو جعل أنفسهن في أحسن صورة لجعل الآخرين يحبونهن. وماذا يأتي مع ذلك؟ اضطرابات الاكل. وهذا هو سبب عدم وجود أي وسائل تواصل اجتماعي في منزلنا".
جينيفر لورانس
قالت الممثلة لراديو BBC 1 أنها لن تحصل على تويتر أبداً، حيث أشارت أنها ليست بارعة في استخدام الهاتف أو التكنولوجيا. وأضافت: "لا يمكنني حقاً مواكبة رسائل البريد الإلكتروني، لذا فإن فكرة تويتر لا يمكن تصورها بالنسبة لي".
دانيال رادكليف
صرَّح "رادكليف" أنه ليس لديه حساب على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث يعتقد أن هذا يجعل الأمور أسهل كثيراً لأنه إذا أخبر الجميع بما يفعله لحظة بلحظة على السوشيال ميديا، ثم يدعي أنه يريد حياة خاصة، فلن يأخذ أحد هذا الطلب على محمل الجد.