دقيقة اخبار
لتواصل جهودها في دعم النساء والفتيات وتعزيز دورهن الحيوي في المجتمع عبر برامج ومبادرات متنوعة تطلقها على مدار العام؛ أطلقت شركة زين الأردن النسخة الثانية من برنامج المرأة في التكنولوجيا (Women In Tech II) الذي يستهدف طالبات الجامعات ممن يدرسن تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وجاء إطلاق زين للبرنامج في نسخته الثانية بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، إذ تهدف زين من خلال هذا البرنامج إلى تدريب الطالبات المشاركات وتطوير مهاراتهن التقنية والإدارية، واكتشاف الفرص المهنية المستقبلية، إلى جانب سد الفجوة بين الجنسين في المجالات التقنية، وذلك إيماناً من زين بقدرة المرأة على الإبداع في مختلف المجالات لتصبح رائدة التغيير لا سيما في المجالات ذات الطابع العلمي، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الشركة في كافة برامجها ومبادراتها، وبالأخص الهدف الرابع (التعليم الجيد)، والهدف الخامس (المساواة المبنية على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة)، والهدف الثامن (العمل اللائق ونمو الاقتصاد)، والهدف العاشر (الحد من أوجه عدم المساواة).
وكانت قد أعلنت زين عن فتح باب التسجيل في البرنامج خلال شهر آب، حيث تقدّمت 400 طالبة للمشاركة من عدّة جامعات حكومية وخاصة، فيما تم اختيار 100 طالبة منهن للمشاركة بناءً على معايير محددة، وانطلقت فعاليات البرنامج -التي تستمر على مدار 5 أسابيع- يوم الأحد، حيث ستحظى الطالبات المتدربات خلال البرنامج بفرصة الحصول على التوجيهات والنصائح من مدربين/ مدربات وموجهين/ موجهات تقنيين وإداريين من العاملين/ العاملات داخل شركة زين، لتمكينهن من اكتشاف قدراتهن وتقدير إمكانياتهن الحقيقية، من خلال استكشاف وتجربة طبيعة العمل في مجال التكنولوجيا.
كما ستتعرّف الطالبات من خلال البرنامج على خطط العمل المستقبلية، عن طريق جلسات توجيهية حول مهارات الـSTEM، وكيفية الموازنة بين الحياة والعمل، والتعامل مع التحديات وكيفية مواجهتها، والقيادة والعمل الجماعي، والتطور الوظيفي، والآفاق المهنية التي توفرها تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب جلسة تدريبية ستقام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حول المساواة المبنية على النوع الاجتماعي وتمكين المرأة وأهمية توظيف المرأة، وذلك وفقاً لوثيقة المبادئ العالمية المعنية بتمكين المرأة التي وقعتها زين العام الماضي.
يُذكر بأن مجموعة زين كانت قد أطلقت خلال العام الماضي تقريرها السنوي في قيادة الفكر بعنوان “المرأة.. في مجال التكنولوجيا: سد الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”، لتسلّط الضوء على حجم الفجوة بين الجنسين في هذه المجالات، مع إبراز تأثيراتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، كما أوضحت جوانب متعددة في العديد من القضايا المتعلقة بطبيعة التحديات التي تواجهها المرأة فيما يتعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتحيزات التي تواجهها في المهن المتربطة بهذه المجالات، حيث أن حوالي 50% من طلبة الجامعات في المنطقة من الفتيات، وغالبيتهنّ يدرسن العلوم أو التكنولوجيا أو الهندسة أو الرياضيات، إلا أن نسبة قليلة منهن يدخلن بيئة العمل