دقيقة اخبار
قال النائب السابق أمجد المسلماني إن معظم شركات السياحة الأردنية توجهت للترويج للسياحة الخارجية، وتعود الأسباب إلى أن بعض الفنادق في العقبة والبحر الميت عقدت اتفاقيات مع مكاتب محدودة تمنحهم أسعارا مخفضة دون الأخرى .
بحجة أن هذه المكاتب التزمت بعدد ليالي وبمبالغ كبيرة ما أدى إلى دفع غالبية وكلاء السياحة والسفر إلى العزوف عن تشجيع السياحة الداخلية والتوجه إلى الدول المجاورة التي توفر سهولة أكبر بالتعامل وتعطي أسعارا من دون تمييز لجميع المكاتب السياحية.
وأضاف المسلماني أن الفنادق الأردنية لم تطور خدماتها بشكل يلبي احتياجات السائح وبما يتناسب مع الأسعار المعروضة وما تزال تعمل بأسلوب تقليدي تجاوزته الفنادق في العالم بمراحل عديدة وهذا دفع المواطنين للتوجه إلى السياحة الخارجية الأقل كلفة وأفضل خدمة.
وفي هذا الإطار بين المسلماني أن الاحتكار والمتطلبات الصعبة للفنادق كان السبب الرئيسي في انخفاض السياحة الداخلية وارتفاع السياحة الخارجية وتوجه الأردنيين إلى السياحة الخارجية لعدم قدرة المكاتب السياحية على تقديم أسعار منافسة.
وأشار إلى أن “وزارة السياحة تخلت عن دورها ولم تجر أي تشاركية مع القطاع الخاص وأصبح دورها محصورا مع عدة أشخاص لغايات الظهور والتصريحات”.
وفيما يخص برنامج “أردننا جنة” قال المسلماني إن هذا البرنامج بدأ وأنتهى دون أن تعلم معظم الشركات تفاصيله.
وختم المسلماني بالتأكيد على ضرورة أن يتم فتح حوار جدي بين المكاتب السياحية والفنادق للوصول لأسعار مناسبة تساعد المكاتب في ترويج السياحة الداخلية والوافدة إلى المملكة.