وفاة الطفلة بسملة تثير غضبا عارما في مصر ودعوات لسن قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال

دقيقة اخبار

وفاة الطفلة بسملة تثير غضبا عارما في مصر ودعوات لسن قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال قبل 5 دقيقة , أثارت وفاة طالبة مدرسية في الصف الرابع الابتدائي غضبا عارما في مصر، إذ تعرضت الفتاة ذات التسعة أعوام لضرب بالعصا على رأسها، في أول يوم من العام الدراسي، على يد مدرسها.

وتوفيت الفتاة "بسملة أسامة علي محمد" في وحدة العناية المركزة في مشفى في محافظة الدقهلية، بعد مرور ثمانية أيام من اعتداء المدرس عليها. وقررت النيابة العامة المصرية حبس المدرّس لضربه الطالبة، وذكر البيان أن النيابة "تلقت بلاغا من والد الطفلة، الذي أفاد بإصابة ابنته بنزيف حاد بالدماغ وغيبوبة، بعد أن ضربها المدرس بعصا خشبية على رأسها". وأضاف بيان النيابة أنها "طالعت تقارير طبية خاصة بالطالبة، وسألت خمسة من الأطباء عن حالتها الصحية، الذين أشاروا بدورهم إلى جواز إصابة الطفلة بسبب تعرضها للضرب على الرأس بعصا خشبية". كما استمعت النيابة إلى شهادات طلاب وطالبات من الصف قالوا إن "المدرس يحمل دائما عصا خشبية أثناء التدريس"، وأكد بعضهم رؤية ضرب المدرس للمجني عليها بسبب أخطاء في اختبار الإملاء". ومن جهته، أعلن محافظ الدقهلية بتكليف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي "بصرف مبلغ 20 ألف جنيه إعانة عاجله لأسرة التلميذة، وصرف مساعدة شهرية وتلبية احتياجات الأسرة". "عصا قاتلة" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت فاجعة التلميذة المصرية موجة من الحزن والغضب الواسع بين مغردين، وفتحت نقاشا حول العنف المدرسي ضد الأطفال، وكيفية إيقافه، مع مطالبات بسن قوانين أكثر صرامة للتعامل مع الظاهرة المنتشرة في المدارس. وانتقد مغردون بشدة المدارس التي تسمح للمعلمين والمربيين باستخدام العصا والعنف ضد الأطفال، واصفين هذه السبل بالـ"بالية". ووصف الحقوقي المصري أسامة رشدي المدارس التي تسمح بالضرب بأنها "خارجة عن كل معايير السلامة والرقابة والتدريب للمعلمين". رواية والد الطفلة وفي حديثه لوسائل إعلام محلية قال والد الطفلة إن "أحد المدرسين ألقى ابنته وهي فاقدة الوعي من توك توك أمام المنزل، ولم يتم القبض عليه". وأضاف أن "زملاء ابنته في الفصل الدراسي أكدوا أن المدرس ضربها 3 مرات على دماغها"، وفي وقت لاحق أقر المدرس بفعلته. وزير التربية والتعليم ومن جهته، أكد وزير التربية والتعليم رضا حجازي اتخاذ "إجراءات مشددة لضمان سلامة سير العملية التعليمية"، و عدم قبول "أي تجاوز سواء من قبل المعلم، أو من جانب أي مسؤول ينتمى للوزارة"، مضيفا أن التجاوزات "ستقابل بحزم وإجراءات صارمة". كما وجّه الوزير بإطلاق اسم الطالبة على إحدى قاعات المدرسة.