دقيقة اخبار
أكد مشاركون في الندوة الحوارية التي نظمها نادي أسرة القلم الثقافي في الزرقاء، مساء أمس، بعنوان "صيانة الأبنية القديمة"، ضرورة وقف عمليات الترميم العشوائية التي يقوم بها مالكو الأبنية القديمة.
وأكدوا أن المحافظة تمتلك السلطة المطلقة للتعامل مع هذه الأبنية القديمة من الناحية الأمنية لما تسببه من تهديد لسلامة المواطنين.
وتحدث خلال الندوة التي أدارها الناشط طارق نجم، رئيس نقابة المهندسين / فرع الزرقاء الدكتور المهندس خالد البلوي ورئيس نقابة المقاولين/ فرع الزرقاء المهندس أحمد خريسات.
وقال المهندسان البلوي وخريسات، إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع من المقيمين في هذه الأبنية المتهالكة والأبينة المجاورة لها، كما ان المسؤولية الرئيسية تقع على البلديات والمحافظة ونقابة المهندسين من خلال لجنة مراقبة الأبنية في نقابة المهندسين لمتابعة المباني المتهالكة وغيرها من الجهات.
وأضافا ان التعامل مع المباني القديمة يتصدر المشهد ويشارك به الجهات المعنية كافة، بشكل ارتجالي وغير منهجي وعاطفي، فقط في حال وقوع حادثة تودي بأرواح المواطنين وتخلف عشرات المصابين وتتركهم بلا مأوى.
وأكدا ان قانون البناء الوطني رقم (8) يجبر المقاول على وضع مهندس للمبنى مع وجود المقاول على رأس عمله.
وأشارا الى ان انهيار مبنى اللويبدة وقبلها عمارة الغويرية بالزرقاء وعمارة الجوفة دق ناقوس الخطر للمرحلة القادمة، خاصة أن الأبنية القديمة تقع في كل محافظات المملكة، مبينا ان الأبنية القديمة غير خاضعة لتخطيط أو مخطط هندسي، حيث تعتبر الأبنية التي يزيد عمرها عن أربعين عاماً هي أبنية قديمة ومتهالكة، خاصة في ظل إهمالها وعدم صيانتها بطرق هندسية وعملية، فتصبح آيلة للسقوط في أي وقت.