دقيقة اخبار
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق مداخل بلدة عناتا وضاحية السلام فيها ومخيم شعفاط، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال رئيس بلدية عناتا، طه نعمان في بيان له، إن قوات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة الوحيد، منذ الليلة الماضية ودهمت عددا من منازل المواطنين.
وأضاف أن الموظفين وطلبة المدارس لم يتمكنوا من الوصول إلى مقار عملهم ومدارسهم، التي تقع بعد مدخل البلدة.
ولفت نعمان، إلى أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات. ووقعت الليلة الماضية عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط العسكري أدت الى مقتل مجندة اسرائيلية وإصابة جنديين آخرين.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة مساكن، وجرفت أرضا زراعية في بلدة يطا جنوب الخليل، لصالح شق شارع استيطاني.
وقال منسق اللجان الشعبية والوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل، راتب الجبور، في بيان له، إن قوات الاحتلال هدمت أربعة مساكن، في وادي جحيش جنوب شرق قرية سوسيا، تعود ملكيتها للمواطن علي الهدار.
وفي السياق ذاته، جرفت قوات الاحتلال أرضا في منطقة بيرين شمال شرق يطا، تعود للمواطن خلوي أبو سنينة، لصالح شق شارع استيطاني بطول 700 متر، يربط مقاما ونصبا تذكاريا لمقتل مستوطنين في المكان بمستوطنة "بني حيفر" جنوب غرب بلدة بني نعيم شرق الخليل.
فيما يواصل عشرات المعتقلين اداريا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي لليوم الخامس عشر على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري إلى جانب مقاطعة محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة. وأعاد 900 معتقل في سجن "عوفر" الاسرائيلي قبل ثلاثة أيام وجبات الطعام، إسنادا ودعما لمطالب المعتقلين الإداريين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان اليوم الاحد، إن المعتقلين الإداريين مستمرون في إضرابهم، ولا توجد أي مؤشرات على أي حوار مع إدارة سجون الاحتلال.
يذكر أن 28 من المعتقلين المضربين جرى عزلهم في أربع غرف في سجن "عوفر"، فيما جرى عزل المعتقل الحقوقي صلاح الحموري في زنزانة بسجن "هداريم"، والمعتقل غسان زواهرة في زنزانة بسجن "النقب".
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 780 معتقلا بينهم اسيرتان و6 قاصرين، ويقبع غالبيتهم في سجني النقب وعوفر.
وأصدرت سلطات الاحتلال منذ عام 2015 وحتى العام الحالي ما يزيد على 9500 أمر اعتقال إداري، منها 1365 أمر اعتقال منذ بداية العام الحالي. ونفذ المعتقلون الفلسطينيون منذ أواخر العام 2011 ما يزيد على 400 إضراب فردي، جلها ضد الاعتقال الإداري.