الأمم المتحدة في الأردن تطلق أول "مجلس استشاري للشباب"

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن إنشاء أول مجلس استشاري للشباب في الأردن، كمجلس استشاري لعمل الأمم المتحدة المتعلق بشؤون الشباب في المملكة. إنشاء المجلس، جاء تماشيا مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، والتي تسعى إلى تعزيز قدرة الأمم المتحدة بشكل كبير على إشراك الشباب والاستفادة من آرائهم وأفكارهم. ومن المقرر أن يدعم المجلس الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، المبادرات الوطنية التي تقودها الأمم المتحدة بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وسيشارك في زيادة الوعي بشأن النوع الاجتماعي والسلام وحقوق الإنسان في مختلف محافظات الأردن. ويتألف المجلس من 13 عضوا - تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما - بما في ذلك الطلاب الطموحون ومطورو الأعمال والشركات الناشئة والمبتكرون والمدافعون عن حقوق الإنسان. وستكون عضوية المجلس لمدة عامين، ويراعى في عضويته تمثيل الذكور والإناث من خلفيات اجتماعية وديموغرافية وتعليمية واقتصادية مختلفة. كما يضم في عضويته أشخاصا من ذوي الإعاقة واللاجئين من المجتمعات المضيفة والمخيمات. وسيعمل المجلس كمنصة يمكن من خلالها تلبية احتياجات الشباب، وإيصال أصواتهم، و تعزيز مشاركتهم. المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأردن، غلام محمد إسحق زي، قال "لا يمكن اتخاذ القرارات التي يشارك فيها الشباب في غياب أصواتهم ومشاركتهم. وبذلك، فإن تمكين الشباب ومشاركتهم في صنع القرار يمثل أولوية رئيسة للأمم المتحدة". وأضاف أن إعلان المجلس يأتي في إطار التزام الأمم المتحدة بالمشاركة والاستماع إلى أصوات الشباب في الأردن، إضافة إلى أنه يوفر فرصة لمساعدتهم في تطوير مهارات قيادية أقوى. "هذا المجلس هو جزء من التزامنا الواضح بضمان مشاركة الشباب في الأردن مشاركة كاملة وذات مغزى في عملنا وتمكينهم وتقديم المشورة لنا بشأن الأولويات المتعلقة بحياتهم ومستقبلهم"، وفق إسحق زي. وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة ولي العهد تمام منكو، "بالنيابة عن مؤسسة ولي العهد، يشرفنا استضافة هذه المبادرة الفريدة في مقرّ جامعة الحسين التقنية، التي تعزز نموذجا رائدا في التعليم التقني". وأضافت أن مؤسسة ولي العهد تسعى دوما لتوفير فرص متنوعة وذات صلة لشباب الأردن". "تفتخر مؤسسة ولي العهد بكونها جزءا من إنشاء أول مجلس استشاري للشباب للأمم المتحدة لدعم القادة الشباب ومؤسساتهم. نعتقد أن هذا المجلس هو شهادة على الجهود التعاونية للمنظمات المختلفة وسيسمح بتضافر أفضل وممنهج لما كان عليه سابقا من جهود فردية، وسيسمح لنا هذه التشبيك بتحقيق أهدافنا الجماعية المتمثلة في التنوع والشمول بشكل أفضل"، وفق منكو.