صفوة الإسلامي يتعاون مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتغطية منح دراسية
أعلن بنك صفوة الإسلامي عن تجديد تعاونه مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام لتقديم منح كاملة للدراسة الجامعية لعدد من الطلاب منتفعي الصندوق لدعمهم في إكمال مسيرتهم الدراسية في مرحلة البكالوريوس وحتى التخرج، وقد جاء هذا الإعلان بموجب اتفاقية الدعم التي جمعت بين الطرفين، والتي وقعها من جانب بنك صفوة الإسلامي، المدير العام سامر التميمي، فيما وقعها من جانب صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، المدير العام له، نور الحمود. وفي تعقيب له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي: "نعتبر هذا الدعم بمثابة مبادرة نوعية تتضافر فيها الجهود المؤسسية المجتمعية لتحقيق أثر إيجابي مستدام في حياة أبنائنا الطلبة الشباب، الذين للأسف تقف الظروف الاجتماعية والمقدرة الاقتصادية عقبة في طريق الكثيرين منهم، والذين لا يحتاجون سوى الحصول على فرصة للتعليم مما ينعكس على بناء قدراتهم وينهض بواقعهم ويفتح الآفاق أمامهم، وبالتالي تمكينهم مستقبلاً اجتماعياً واقتصادياً، وتعزيز انخراطهم في الحياة العملية والتنموية بكفاءة." ومن جانبها، قالت المدير العام لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام: "سعداء بالتعاون مع بنك صفوة الإسلامي، والذي يعد امتداد لشراكة طويلة الأمد تعكس حرص البنك على أداء مسؤوليته المجتمعية ودعم العمل التنموي الوطني". وأشارت الحمود إلى أهمية دعم فئة الشباب والشابات الأيتام خلال فترة حاسمة في حياتهم، عند تخرجهم من دور الرعاية ووصولهم إلى سن الثامنة عشر، استعداداً لبداية رحلتهم التعليمية واندماجهم في مجتمعاتهم، ووصولاً بهم إلى مرحلة الاستقلالية والاعتماد على النفس. ويشار إلى أن هذه المبادرة تعد امتداداً لجهود البنك عبر السنوات للاستثمار في الشباب الذين يشكلون النسيج الأكبر ضمن المجتمع، والذين يعول عليهم لمواصلة البناء والتطوير، من خلال عمله على توسيع مظلة الشمول التعليمي، الأمر الذي يشكل أولوية هامة لديه، ويعمل من خلال مبادراته وبرامجه المتنوعة للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تميزت بفعاليتها في هذا المجال، على تعزيزه، لإيمانه بالانعكاسات الإيجابية للتعليم الذي يرى أنه حق للجميع، وضرورة تنموية ملحة.